الأربعاء، يونيو 01، 2011

دم ودموع الكوكب المراكشي


 انتهت المقابلة على ارض الملعب، لكن في المدرجات بدأت مقابلة أخرى من نوع خاص، حين بدأ الجمهور في تكسير لوحة النتائج الزجاجية،  ثم رمي رجال الأمن وقوات التدخل السريع الموجودين داخل الملعب بالحجارة، أصيب إثرها صحفي، ثم رجل أمن،وكسرت مصورة مصور صحفي،  وهنا بدأ رد الفعل حيث لجأ رجال الأمن إلى إعادة  الحجارة من حيث أتت ويرشقون المتفرجين.
وبعد صدور أوامر أخرى، بدأ تفريق المشاغبين بهراوات فرق مكافحة الشغب، حتى أن بعض المتفرجين "الحاصلين في المدرجات" بدؤوا  يتسلقون الجدران للهرب بجلودهم، فيما اصطف عدد أخر واحد وراء الآخر حانين رؤوسهم علامة على عدم سعيهم للمشاركة في الرشق بالحجارة وطالبين السلامة للخروج خارج الملعب.

مع نهاية المباراة لم يتمالك عميد الكوكب صلاح الدين السعيدي نفسه فأجهش بالبكاء في حين كان اللاعبون الآخرون يتسابقون لمغادرة أرضية الميدان أولا ، فيما بدا الأمر عاديا عند اللاعبين الأجانب الذين شوهدوا وكأن أمر السقوط لا يعنيهم وأن الهزيمة مجرد هزيمة تقع في مباراة لكرة القدم.

لم يكن السعيدي وحده من بكى، فقد تبعه لاعب من الصغار (جامعو الكرات) رفض أن يصور في حالة حزن عميق، كما شوهد أحد المحبين "شاد الأرض" ويبدو عليه تأثر بليغ وعيناه مغرورقتان بالدموع.

وانتقل الشغب إلى خارج الميدان حيث لجأ المشاغبون إلى تكسير واجهات المحلات وعدد كبير من السيارات وإشارات المرور، وشوهد بقايا الزجاج المتكسر  على طول شارع محمد الخامس في اتجاه جامع الفنا. ولم يعرف لحد كتابة هذه السطور هل هدأت المدينة أم لا، لكن المؤكد أن بال محبي فريق الكوكب المراكشي لم يهدأ وعاد بهم الحال إلى ذكريات 2004 حيث كان المغرب الفاسي أيضا سببا في نزول الفريق الأحمر إلى القسم الثاني بعد مباراة مصيرية تعادل فيها الفريقان وانتهى كلاهما في أسفل الترتيب، كما تبادل المحبون الحديث عن السماسرة الذين اجبروا الكوكب على صرف الملايين في لاعبين لم يقدموا أي شيء لفريق "مراكش الحضارة".



قصة يوسف إسلام مع موازين

لا ينبغي لأحد أن ينساها، وهي قصة يوسف إسلام، أو كات ستيفنس، الذي جاء إلى المغرب وغنى في المهرجان، وفي النهاية تبرع بكل تعويضاته لجمعيات خيرية ولم يأخذ معه درهما واحدا. لقد رحل حاملا معه جلبابه الأبيض الجميل فقط. إنها رسالة مباشرة وقاسية إلى منظمي «موازين»، ومضمونها أن هذه البلاد البئيسة والحزينة والغارقة في لجة الفساد، لا يستحق أن يأخذ منها المرء فلسا واحدا.
يا لك من رجل رائع يا يوسف..!

قصة يوسف إسلام مع موازين

لا ينبغي لأحد أن ينساها، وهي قصة يوسف إسلام، أو كات ستيفنس، الذي جاء إلى المغرب وغنى في المهرجان، وفي النهاية تبرع بكل تعويضاته لجمعيات خيرية ولم يأخذ معه درهما واحدا. لقد رحل حاملا معه جلبابه الأبيض الجميل فقط. إنها رسالة مباشرة وقاسية إلى منظمي «موازين»، ومضمونها أن هذه البلاد البئيسة والحزينة والغارقة في لجة الفساد، لا يستحق أن يأخذ منها المرء فلسا واحدا.
يا لك من رجل رائع يا يوسف..!

ثورة شاكيرا في المغرب

نجحت، إذن، ثورة شاكيرا في المغرب، والذين كانوا يطالبون بإلغاء مهرجان «موازين»، حفاظا على مال الشعب والقيام بثورة التغيير، اكتشفوا كيف أن الثورة الحقيقية هي التي قامت بها شاكيرا التي استطاعت أن تستقطب في ليلة واحدة ما لم تستطع المظاهرات المنددة بالفساد حشده في أسابيع طويلة. هاهي إذن «الموازين» تنقلب رأسا على عقب، وعوض أن تنجح ثورة 20 فبرار فإن الثورة المضادة التي قامت بها شاكيرا هي التي نجحت وسحقت أحلام المطالبين بالتغيير والمنادين بالحفاظ على المال العام.
شاكيرا مواطنة كولومبية، لذلك فهي تعرف أكثر من غيرها معنى الثورات المضادة التي تقوم بها المليشيات المقربة من الحكومة، حيث إنه بمجرد ظهور حركة شعبية في البلاد تطالب بالعدل والمساواة، تظهر مليشيات مقربة من الحكومة مهمتها سحق الحركات الشعبية المتمردة، لذلك فإن شاكيرا لا مشكلة لديها في أن تكون واحدة من أعضاء المليشيات المسلحة التي تساهم في تبليل أحلام الشعوب، والفارق الوحيد أن شاكيرا ليست مسلحة، وسلاحها الوحيد هو ذلك الخصر الذي تلعب به كما يلعب طفل بعجينة، وهو سلاح استطاع أن يكون ناجعا جدا إلى درجة أن صاحبته استخدمته للسطو على مليار و200 مليون سنتيم من أرزاق المغاربة في عملية متقنة جدا استغرقت أقل من ساعتين.
هكذا تبدو شاكيرا أخطر بكثير من «مول الشاقور» الذي ظهر قبل بضعة أيام على موقع «اليوتوب» وهو يحمل شاقورا ويهدد به المغاربة الذين يخرجون للتظاهر ضد الفساد. شاكيرا أيضا حملت «الشاقور» في وجه المغاربة، لكنها لم تكتف بالتهديد، بل ملأت حقائبها بمئات الملايين مقابل ساعتين من «الحركات الشعبية» ثم رحلت

ثورة شاكيرا في المغرب

نجحت، إذن، ثورة شاكيرا في المغرب، والذين كانوا يطالبون بإلغاء مهرجان «موازين»، حفاظا على مال الشعب والقيام بثورة التغيير، اكتشفوا كيف أن الثورة الحقيقية هي التي قامت بها شاكيرا التي استطاعت أن تستقطب في ليلة واحدة ما لم تستطع المظاهرات المنددة بالفساد حشده في أسابيع طويلة. هاهي إذن «الموازين» تنقلب رأسا على عقب، وعوض أن تنجح ثورة 20 فبرار فإن الثورة المضادة التي قامت بها شاكيرا هي التي نجحت وسحقت أحلام المطالبين بالتغيير والمنادين بالحفاظ على المال العام.
شاكيرا مواطنة كولومبية، لذلك فهي تعرف أكثر من غيرها معنى الثورات المضادة التي تقوم بها المليشيات المقربة من الحكومة، حيث إنه بمجرد ظهور حركة شعبية في البلاد تطالب بالعدل والمساواة، تظهر مليشيات مقربة من الحكومة مهمتها سحق الحركات الشعبية المتمردة، لذلك فإن شاكيرا لا مشكلة لديها في أن تكون واحدة من أعضاء المليشيات المسلحة التي تساهم في تبليل أحلام الشعوب، والفارق الوحيد أن شاكيرا ليست مسلحة، وسلاحها الوحيد هو ذلك الخصر الذي تلعب به كما يلعب طفل بعجينة، وهو سلاح استطاع أن يكون ناجعا جدا إلى درجة أن صاحبته استخدمته للسطو على مليار و200 مليون سنتيم من أرزاق المغاربة في عملية متقنة جدا استغرقت أقل من ساعتين.
هكذا تبدو شاكيرا أخطر بكثير من «مول الشاقور» الذي ظهر قبل بضعة أيام على موقع «اليوتوب» وهو يحمل شاقورا ويهدد به المغاربة الذين يخرجون للتظاهر ضد الفساد. شاكيرا أيضا حملت «الشاقور» في وجه المغاربة، لكنها لم تكتف بالتهديد، بل ملأت حقائبها بمئات الملايين مقابل ساعتين من «الحركات الشعبية» ثم رحلت.

'الخيار القاتل' ينشر الرعب في أوروبا


دخل الاطباء في سباق مع الزمن لوقف انتشار بكتيريا تسبب اسهالا نزفيا ادت الى وفاة 15 شخصا حتى الان في السويد والمانيا، الدولتان اللتان قالتا ان مصدر البكتيريا خيار مستورد من اسبانيا.

وادت هذه الازمة الصحية التي "يرجح" معهد روبرت كوخ المكلف الرقابة الصحية في المانيا ان تتفاقم حصيلة ضحاياها، الى توتر دبلوماسي بين مدريد وبرلين.

وانتقدت اسبانيا بصوت وزيرة الزراعة الاسبانية روزا اغيلار ادلاء السلطات الالمانية "بتصريحات لا اساس لها اتهمت فيها الخيار الاسباني (..) دون امتلاك معطيات ذات صدقية بهذا الشان".

وطالبت الوزيرة الاسبانية التي تشارك الثلاثاء في اجتماع مع نظرائها الاوروبيين في ديبريسين بالمجر، بتعويض منتجي الخضر الاوروبيين الذين قدرت خسائرهم بـ"اكثر من 200 مليون يورو اسبوعيا".



الجمهور المراكشي يصر على تشجيع الجزائر


صر الجمهور المراكشي من خلال جمعياته ومحبيه على مقاطعة مقابلة المنتخب المغربي المقرر إجراؤها في مدينة مراكش يوم الرابع من يونيو المقبل
وذهب البعض إلى مناصرة المنتخب الجزائري ضد المنتخب المغربي  مضيفا أن هذه العملية ليست خيانة للوطن لأن ـ حسب بعضهم في اتصال بالمراكشية  ـ  المنتخب الوطني ليس هو الوطن وليس ركنا من أركانه وأن مدينة مراكش المستهدفة هي جزء من هذا الوطن وبالتالي فإنصافه إنصاف للوطن
ورقال المتدخلون إن المراكشيين وهم الأكثر وطنية في تاريخ المغرب أعطى من الرجال والأبطال والشهداء ما لم تقدمه أي مدينة أخرى وبالتالي فإنهم لا يقبلون أن يزايد عليهم أحد في هذا الاتجاه
لقد هرول أحدهم – يقول المتدخلون – وهو من “كتاتبية”  جريدة الاتحاد الاشتراكي  الذي طالب الجامعة باتخاذ أجراءات زجرية ضد رئيس الكوكب المراكشي، الذي  قال إن الجمهور المراكشي سيقاطع المقابلة المذكورة وأنه – حسب رأيه -”لم يقدر جيدا ماقاله، ولم يضبط نفسه ويحصنها من ّانزلاق خطير، انزلاق عبر عنه مشجعو فريق الكوكب المراكشي هم أيضا لم يترددوا في ترديد وبصوت عال «وان ، تو ، تري، غادين انشجعو لالجيري» مضيفا “أن الوطن لايقابل بالجحود،”وأن ” الوطن ليس دمية نرميها عندما لاتعجبنا”

غيرتس: قبلت اللعب بمراكش نزولا عند رغبة الملك


قال إريك غيريتس، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إنه قبل لعب المباراة ضد الجزائر بمراكش، وهي المقررة يوم 4 يونيو، "نزولا عند رغبة الملك.. وسعيا لمداواة جرح المدينة".. كما أوضح غيريتس ضمن ندوة صحفية عقدها مساء الثلاثاء 31 ماي بمراكش  أن "أحد الأغبياء قرر إيذاء مدينة مراكش الشهر الماضي"، في إشارة إلى التفجير الذي عرفته مقهى أركانة".

وزاد غيريتس: " قبلت اللعب في مراكش نزولا عند رغبة الملك والوزير"، وأضاف أنه كان يتمنى أن يلعب اللقاء ضد الجزائر في ملعب أكبر من ملعب مراكش الذي يسع لـ 40 ألف متفرج فقط"، وكشف أيضا ضمن تصريحه الصحفي بأن المنظمين زادوا بالملعب  "أماكن للوقوف" وأنها "لن تكون، بأي حال، مثل أماكن الجالسين"، مشيرا أنه  يتوقع لعب الجمهور دوره الكبير في وضع "النار في الملعب" لتحميس اللاعبين .



بلطجية السوق السوداء


يبدوا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،وفوقها الوزارة الوصية قد برهنتا علي فشلهما الدريع في جميع الميادين الرياضية بمغربنا الحبيب.

 فبعد الفشل علي مستوي تأهيل الرياضة الوطنية  وتطوير كرة القدم،انضم الي سجل الجامعة الحافل بالانجازات التاريخية جائزة أفضل تنظيم لعملية بيع تداكر مباراة تستأثر باهتمام مغاربي عربي وافريقي.

لكم أن تتصوروا أن الجامعة الملكية المغربية ومعها الوزارة الوصية اضافة الي الأمن المغربي فشلوا جميعا في عملية تنظيم بيع التداكر بالملاعب الوطنية.ليتمكن بلطجية السوق السوداء من ايجاد الفرصة والانفراد بأكبر عدد من التداكر،حيث يثم ترويجها بأثمنة تتراوح بين 100 الي 500 درهم،متسببين بدلك في حرمان مئات ان لم نقل الالاف من عشاق المنتخب الوطني الدين يمنون النفس بالحضور في مباراة وفي ديربي مغاربي لا يتكرر الا مرة واحدة في العقد ربما.

 إن جامعة عاجزة عن تنظيم عملية بيع التداكر،عاجزة بكل تأكيد عن تنظيم كأس افريقيا،وعاجزة عن تنظيم كأس العالم للأندية ،ولا داعي لأن نقول أنها بكل تأكيد ستعجز عن تنظيم كأس العالم.