شكيرا قدمت بقامتها القصيرة لتلوي على العوام الجهلة مؤخرتها وجيراننا من الشعوب العربية الإسلامية تغرق في دمائها. اللهم إن هذا منكر.
شكيرا شكيرا لهفت 6 مليون دراهم مغربية والشعب يموت في الديماغوجية، اللهم إن هذا منكر.
قالوا أن كل من يعارض موازين ملتحي فنظرت في المرآة ولم أر لحية، أم أن الأمر مسألة تدجين وتنويم وتعميم، لتقام موازين علي مبدأ جورج بوش: "إن لم تكن معنا فأنت مع الإرهاب".
قالوا أنها مسألة أغلبية والأغلبية حضرت المهرجان، لكنهم نسوا قاعدة المعادلة التي تقول أن الأغلبية جاهلة أمية، مغسولة الدماغ قابلة للطي. وأن الرأي العام الذي كان يجب أن يحترم هو رأي غالبية المثقفين والمواطنين الواعين الذي صرخوا: اللهم إن هذا منكر.
قالوا أن أموال المهرجان ليست أموال الدولة إنما هي أموال الإشهارات والتمويل المتخوصص المستقل. والأمر أن مسؤولي البلاد هم أنفسهم رجال أعمالها، وأموال الدولة وشركاتها تدخل منها إليها، وأنهم لو استثمروها فيما ينفع الناس ويدر على العاطلين رواتب تقيهم إفك البطالة لكسبوا أياد عاملة وأدمغة يانعة وإنتاجا محليا ومردودا ماديا يغطي رأس المال بالفوائد. انظروا عدد المستثمرين الأجانب في شركات الاتصالات والتأمينات والمبيعات الاستهلاكية، و انظروا الكم الهائل من الشباب الذين يوظفون بأجور زهيدة ونسبة الأرباح والعمولة الشهرية والسنوية التي يذرونها عليهم؛ أم أنها مسألة نشر الهرج والمرج والغوغاء بليالي المجون والطرب وإيقاظ غرائز الشباب بمؤخرات "شيخات" الغرب، شباب هجره العمل وأعرض عنه الزواج وتكالبت عليه الدولة بخطتها التدجينية الرديئة حتى ضاق ذرعا بتكرار "اللهم إن هذا منكر".
مايسة سلامة الناجي